نقص في مواد الرياضيات، اللغات الأجنبية، الفلسفة والتاريخ والجغرافيا في الثانوي
إيداع ملفات المترشحين للمسابقات المهنية في قطاع التربية ابتداء من 20 جوان
تشرع مديريات التربية عبر الوطن، في تنظيم "مسابقات التوظيف" شهر سبتمبر المقبل، مع الإعلان عنها في نفس الشهر قبل الدخول المدرسي والتحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، بعنوان سنة 2012 / 2013، على أن تقوم المديريات بجمع ملفات المترشحين خلال الفترة من 20 إلى 30 جوان المقبل، في حين ستواجه الوزارة مشكل التأطير في مادة "الإعلام الآلي" بسبب رفض الوظيفة العمومية شهادة تخصص مهندس في الإعلام الآلي.
وأوضحت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أنه خلال اللقاء الطارئ الذي سيجمع وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، بمديري التربية الـ50 في مقر الوزارة غد الأحد، سيتم التطرق للروتوشات الأخيرة بخصوص التحضيرات للامتحانات الرسمية الثلاثة، كما سيفتح النقاش حول "المسابقات المهنية" بعنوان سنة 2012 / 2013
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن تنظيم مسابقات التوظيف سيكون مطلع سبتمبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن النتائج في نفس الشهر، لكي يلتحق الأساتذة الجدد الناجحون مباشرة بمناصب عملهم مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، بغية تفادي أي تأخر في تقديم الدروس، مثلما كان يحدث في السنوات الماضية، على اعتبار أن هذا الدخول سيتميز باستقبال كوكبتين من تلاميذ التعليم المتوسط من جهة، ومن جهة ثانية تسجيل نقص كبير في عملية التأطير بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي في مواد الرياضيات، الفرنسية، الفلسفة والألمانية. وبخصوص إيداع الملفات فإن مديريات التربية عبر الوطن مطالبة بجمع ملفات المترشحين الراغبين في المشاركة في المسابقات التي ستنظم على أساس الشهادة -أي دراسة الملف مع الأخذ بعين الاعتبار شروطا معينة-، خلال الفترة الممتدة بين 20 إلى غاية 30 من جوان المقبل. وكشفت نفس المصادر، أن وزارة التربية ستواجه مشكلة تأطير في مادة الإعلام الآلي، بحكم عدم اعتراف مصالح الوظيفة العمومية بشهادة تخصص مهندسي الإعلام الآلي، وكذارفض مديريات التربية الاستخلاف في هذه المادة، مما حرم التلاميذ من دراسة هذه المادة التي تعد إجبارية في الطور الثانوي، ونفس الإشكال يطرح بالنسبة لمواد "الأنشطة اللاصفية" في جميع المراحل من دون استثناء، إذ ترفض الوزارة الاعتراف بخريجي المعاهد الجهوية للموسيقي والرسم وتعينهم كأساتذة بالتعليم المتوسط، رغم حصولهم على ترخيص من وزارة الثقافة، وكذا رغم إدراج هذه المواد في عملية الإصلاح.