وسط إجراءات أمنية إستثنائية، يجري اليوم لقائي الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية لكرة القدم، اللقاء الأول يحتضنه ملعب 8 ماي 45 بسطيف ما بين وفاق سطيف وإتحاد الحراش، في مباراة ثأرية بالنسبة لرائد البطولة، الذي يسعى هذا الموسم لتحقيق الثنائية البطولة والكأس، بعدما كان قد أقصي السنة الماضية في نفس الدور وأمام نفس الفريق إتحاد الحراش، الذي يحاول من جهته لعب ثاني نهائي له وتعويض خسارته الموسم الماضي أمام شبيبة القبائل.
أما مباراة النصف نهائية الثانية فسيحتضنها ملعب 20 أوت بالعاصمة بين شباب بلوزداد وشباب قسنطينة، في مباراة مثيرة وساخنة، كانت أشعلتها مسبقا الحرب الإعلامية التي اندلعت ما بين مسؤولي الفريقين بسبب قضية الملعب ورغبة السنافير في تحويل مكان إجراء المباراة إلى ملعب 5 جويلية. ومهما يكن، فإن شباب قسنطينة مصمم على رفع التحدي وتجاوز عقبة أبناء "العقيبة" في عقر دارهم، من أجل كتابة إسمه لأول مرة في السجل الذهبي للسيدة الكأس، هو الذي لم يسبق له تنشيط أي مباراة نهائية أو تذوق حلاوة التتويج بالكأس، وهذا مقارنة بمولودية قسنطينة التي لعبت نهائي 75 و76 فاز وفريق بناء قسنطينة الذي وصل إلى النهائي عام 1985 .