أولياء التلاميذ يقترحون شهادة شبه متخصصة ويطالبون:
اختبار واحد يوميا والإعلام الآلي لتصحيح اختبارات البكالوريا
اقترح اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، تنظيم بكالوريا "شبه متخصصة" مثلما هو معمول به في بلدان أجنبية، بغية التخفيف على التلاميذ على اعتبار أنهم يمتحنون عادة في ثماني مواد، فيما طالب بضرورة برمجة اختبار واحد في اليوم بالنسبة لمترشحي البكالوريا بدل اختبارين اثنين. مشددا على ضرورة فتح باب الطعون أمام المترشحين من خلال إعادة النظر في تصحيح الأوراق.
وأوضح رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، في تصريح لـ"الشروق"، أنه حان الوقت لاعتماد بكالوريا شبه متخصصة مثلما هو معمول به في البلدان المتطورة، بهدف التخفيف على التلاميذ، على اعتبار أن المترشح في بلادنا في أي شعبة يجتاز بين 7 إلى 8 مواد، وهو ما يؤدي إلى إرهاق التلميذ، مشيرا بأنه إذا تم اعتماد بكالوريا "شبه متخصصة" فإن التلميذ في شعبة العلوم مثلا سيجتاز الامتحان في 4 مواد فقط، وهي الرياضيات، الفيزياء، علوم طبيعية بالإضافة إلى إدراج مادة واحدة في شعبة الآداب كالتاريخ و الجغرافيا، وأما بقية المواد فتدخل في ثقافته العامة التي يكوّنها طيلة مشواره الدراسي، و نفس الشيء بالنسبة لبقية الشعب. في الوقت الذي أشار بأن هذه الوضعية معتمدة في إنجلترا. و دعا، المسؤول الأول عن اتحاد أولياء التلاميذ، الوصاية إلى أهمية فتح باب الطعون أمام المترشحين، من خلال السماح لهم بالطعن في النقطة أو العلامة المحصل عليها، وعليه فإذا أدرك التلميذ أن النقطة التي منحت له لا تتوافق والجهد الذي بذله وكذا الإجابة التي قدمها، فإنه يتم مباشرة القيام بإعادة تصحيح الورقة، مؤكدا أن هذه العملية ستبرأ المصحح من جهة ومن جهة ثانية فإن التلميذ يكون مرتاحا. وفي نفس السياق، اقترح أحمد خالد، اللجوء إلى التصحيح عن طريق الاستعانة بأجهزة الإعلام الآلي، والاستغناء بصفة تدريجية عن الطريقة اليدوية، كما طالب بأهمية برمجة اختبار واحد في اليوم بدل اختبارين اثنين لكي يكون المترشح على استعداد تام لليوم الموالي.