أعلن الأساتذة عن استعدادهم الكامل لشرح الدروس للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2012، خلال الشهر الذي يسبق الامتحان، من خلال مساعدتهم على المراجعة على مستوى المؤسسات التربوية. فيما دعت نقابة 'الكناباست' التلاميذ إلى اغتنام الفرصة لمراجعة الدروس التي تلقوها قبل قدوم العاصفة الثلجية لكي يكونوا على استعداد لتلقي دروس جديدة.
وأوضح، مسعود بوديبة، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، في تصريح لـ'الشروق'، أن التلميذ في هذا الظرف بالذات لا بد عليه أن يحافظ على هدوئه لأنه غير مسؤول عن الاضطرابات التي شهدها القطاع مؤخرا، وعليه فإن الأسرة التربوية هي من ستتكفل بمعالجة الوضعية من أساتذة و إدارة.
و دعا المسؤول الأول عن الإعلام، التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة بالخصوص تلاميذ الأقسام النهائية المقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا أن يستغلوا الفرصة لمراجعة الدروس التي سبق أن تلقوها، - قبل قدوم العاصفة الثلجية التي أدت إلى تسجيل تأخر كبير في تقدم الدروس بـ14 ولاية - والتحكم فيها بشكل جيد، مشيرا بأن هذه العملية ستسهل عليهم استيعاب الدروس الجديدة و التركيز فيها بحيث سيكونون مرتاحين نفسيا. في الوقت الذي أكد بأنه لا بد على التلاميذ أن يعلموا أن الأساتذة لن يلجؤوا إلى الحشو في استدراك الدروس ولا إلى التسرع لأن العملية ستنفذ بطريقة بيداغوجية أكثر منها إدارية.
وأعلن مسعود بوديبة، بأن الأساتذة سيكونون في الخدمة خلال الفترة التي تسبق امتحان شهادة البكابوريا، - أي خلال الفترة الممتدة من الفاتح ماي المقبل وإلى غاية الـ2 من شهر جوان القادم - حيث تعهدوا بأنهم سيكونون متواجدين بمؤسساتهم التربوية لمساعدة المترشحين على مراجعة دروسهم من خلال شرح الغموض في دروس معينة وحل التمارين وغيرها.