توقعوا أسئلة صعبة فجاءت سهلة في العربية ومتوسطة في الفيزياء
تخوفات مترشحي "البيام" تتبدد في أول أيام الامتحان
كانوا يتوقعون أسئلة صعبة في امتحان شهادة التعليم المتوسط في يومه الأول، مثل امتحان شهادة البكالوريا، خاصة بعدما عادت "الإشاعات" من جديد لتشوش على المترشحين أسبوعا قبل انطلاق الامتحان، لكن اختباري مادتي العربية والفيزياء كذبا تلك الإشاعات خاصة وأنهما وردا في متناول الجميع.
زالت تخوفاتهم مباشرة بعد أول اختبار في مادة اللغة العربية، الذي أجمعوا بشأنه بأنه قد ورد متوسطا وفي متناولهم، بحيث لم يجدوا صعوبة في الإجابة، هم بعض المترشحين الذين التقيناهم أمس، بمركز الإجراء الأخوين حامية الكائن بالقبة القديمة، حينها كانت الساعة تشير إلى العاشرة والنصف صباحا، أين وجدنا رئيس المركز في استقبالنا الذي قدم لنا كافة التسهيلات لأداء مهامنا.
صرح مدير مركز الأخوين حامية، أن عدد المترشحين قد بلغ 560 مرشح من بينهم 286 مترشحة مقابل 274 مترشح تم توزيعهم عبر 28 قاعة امتحان، مؤكدا بأنه قد تم تدعيم الحراسة بأساتذة احتياطيين. وهناك اغتنما الفرصة للتقرب من بعض المترشحين، بحيث صرحت "سلمى.خ" بأنها كانت تتوقع أن ترد الأسئلة صعبة خاصة. يمكن القول أن اليوم الأول، قد مر على خير ولعقوبة لليوم الثاني والثالث". نفس التصريح جاء على لسان المترشح "فريد.ق" الذي أوضح لنا أن أسئلة اللغة قد وردت سهلة ونفس الشيء بالنسبة لمادة العلوم الفيزيائية.
وبخصوص الإشاعات التي عادت وانتشرت في وسط المترشحين أسبوعا قبل انطلاق الامتحان، أكدت المترشحة "سعاد.ق" بأنها اطلعت على المواضيع التي قيل بأنها قد سربت على أنها مواضيع حقيقية على شبكات التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، لكن اختبارات اليوم الأول كذبت تلك الإشاعات وكشفت هؤلاء الانتهازيين الذين يسعون في كل سنة للمتاجرة وربح المال بأسئلة مزيفة.
بقينا في حامية، فكانت ساحة المركز في تلك اللحظات ممتلئة عن آخرها بالمترشحين، بحيث أخذ كل واحد منهم مكانا لأخذ قسط من الراحة وحتى لمراجعة أجوبتهم، ومباشرة بعد انقضاء فترة الراحة، حتى بدؤوا في الالتحاق بقاعاتهم لاجتياز الاختبار الثاني في مادة العلوم الفيزيائية، حينها أخذنا نتابع عن قرب مشاهد هؤلاء التلاميذ الذين بدوا لنا قلقين ومتوترين، جلسوا بأماكنهم وشرعوا في ملء ورقة الإجابة بالمعلومات الشخصية، وهم ينتظرون بنوع من الخوف أسئلة الفيزياء.. فعلا الجميع عاش تلك اللحظات على الأعصاب، ليعود الهدوء ليخيم على المكان، إلا من تحركات الملاحظين وبعض المراقبين الذين كانوا يتنقلون بين القاعة والأخرى لتوزيع المزيد من أوراق الإجابات على الحراس.. حينها توجه رئيس المركز مباشرة إلى مكتب المدير لجلب الأسئلة التي يتم وضعها بالخزينة المصفحة مباشرة بعد الحصول عليها، وهناك وقفنا على فتح الظرف الخاص بامتحان مادة الفيزياء وبالضبط في القاعة رقم 5،.. ومباشرة بعد انطلاق الامتحان غادرنا المركز وتوجهنا إلى مركز الإجراء "الثعالبية" الكائن بحسين داي، أين تم استقبالنا من قبل رئيس المركز داعو عبد الله، والذي رافقنا في جولة إلى بعض قاعات الامتحان.
مترشحون متخوفون من اختبار الرياضيات.. بسبب مدرسة الرياضيات الوطنية
وبخصوص اختبار اليوم الذي سيكون في مادة الرياضيات، صرحت المترشحة "سناء.ص"، أنها جد متخوفة منه، بسبب أنه في الدخول المدرسي المقبل سيتم انتقاء التلاميذ الذي يحصلون على معدلات مرتفعة في المادة، ليتم قبولهم بمدرسة الرياضيات التي ستفتح أبوابها لأول مرة، في حين أكد "مصطفى.ط"، بأن مادة الرياضيات تخفيه كثيرا حتى في الأيام العادية، وحتما سترعبه يوم الامتحان خاصة وأن الأمر يتعلق باختبار رسمي.