تدخل، نقابة لونباف، ابتداء من هذا الأحد في إضراب مفتوح متجدد آليا، الذي أطلقت عليه اسم 'إضراب الكرامة'، للمطالبة بسن قانون خاص في المستوى أو الإبقاء على القانون القديم 08 / 315، بالمقابل فقد وجه وزير التربية الوطنية دعوة للمكتب الوطني للنقابة لعقد اجتماع لمواصلة المفاوضات.
وأوضح، صادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، في تصريح لـ'الشروق'، أنهم لن يتراجعوا عن قرار الدخول في حركة احتجاجية مفتوحة ابتداء من اليوم، للمطالبة بسن قانون خاص في المستوى يخدم كافة أسلاك التربية بدون استثناء و ليس لسلك واحد، أو الإبقاء على القانون القديم 08 / 315، مؤكدا في ذات السياق بأنهم أطلقوا اسم 'الكرامة' على إضرابهم.
وأضاف المسؤول الأول عن النقابة، بأنهم قد تلقوا دعوة من قبل وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد لعقد اجتماع اليوم لاستكمال جلسات التفاوض التي شرع فيها الأسبوع الماضي حول المطالب التي بقيت عالقة ورفضت الوصاية تسويتها.
الأساتذة المجازون يصرون على مقاطعة الاضراب والانسحاب من "لونباف"
في بيان تحصلت عليه "الشروق"، ذكر الأساتذة المجازون، بأنّهم مصرّون على مقاطعة الإضراب الذي دعت إليه نقابة لونباف بعد أن تبيّن كما يقول - نفس البيان- - بأنّ هذه النقابة لا تهتّم إلاّ بمصالح أساتذة التعليم الأساسي، مقابل إجحاف كلي لحاملي شهادة الليسانس في الطورين الابتدائي والمتوسط.
وجاء في البيان، بأن هذه الشريحة من الأساتذة متذمرة للغاية من مطالب نقابة لونباف، التي جرتهم سابقا إلى إضرابات لم يجنوا منها سوى التهميش، مما جعلهم يعلنون هذه المرة، إصرارهم على مقاطعة الإضراب والانسحاب من نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لونباف، وعدم المشاركة في الإضراب الذي دعت إليه هذه الأخيرة بدءا من اليوم.
وذكر البيان بأنهم سيقاطعون هذا الإضراب لإعلان رفضهم للتلاعب بمصير ملايين التلاميذ سيما وأن البلاد تمر بظروف حرجة للغاية، إضافة إلى اقتراب موعد الامتحانات الرسمية ونهاية السنة، كما أشار البيان، إلى رفض شريحة الأساتذة المجازين للبيان الوارد على صفحة اللجنة الوطنية للأساتذة المجازين الفاقدة للشرعية، الذي يزعم من خلاله موقع البيان على إدماج الأساتذة المجازين الذين يحوزون عشر سنوات خبرة من الخدمة في رتبة أستاذ مكون، مضيفين بأن هذا المطلب حققته نقابة الكناباست وعممته وزارة التربية على باقي الأطوار.
