جدل حول حكام نهائي كأس الجمهورية

عينت اللجنة المركزية للتحكيم الثلاثي أمالو، بمساعدة الثنائي عماري وبشيران لإدارة نهائي كاس الجمهورية بين شباب بلوزداد ووفاق سطيف المقررة الثلاثاء بداية من الساعة الرابعة زوالا بملعب 5 جويلية.



وإذا كان تعيين مختار أمالو عاديا نظرا لأدائه المتميز طوال الموسم، فان تساؤلات عديدة تطرح في المحيط الرياضي عن الثنائي الدولي عماري وبشيران المساعدين للحكم الرئيسي المتواجدين بمالي لإدارة لقاء كاس إفريقيا بين جوليبا المالي و"سان شاين" النيجيري وعودتهما إلى الجزائر ستكون منتصف نهار الاثنين، وبالتالي قد يصعب عليهما إدارة المباراة في أحسن الظروف نظرا للتعب الكبير والإرهاق من سفر يكون قد تجاوز الست الساعات، ألم يكن من الأجدر على لكارن ولجنته اختيار حكمين آخرين، ما دام القانون يجبر الحكام على عدم إدارة أي مباراة إلا بعد مرور 48 ساعة، وماذا لو يحدث أي خطا يكون سببه الحكام المساعدون بسبب التعب؟ وماذا سيكون رد اللجنة المركزية للتحكيم؟ نفس السبب ينطبق على الحكم بوستر الذي سيدير اللقاء النهائي العسكري والذي سيعود هو الأخر الاثنين إلى الجزائر، ألم يكن من الأفضل إعطاء الفرصة لحكم دولي آخر قد يكون عبيد شارف أو حواسنية أو بيشاري لإدارة المباراة أمام أعين رئيس الجمهورية ورئيس "الفيفا" جوزيف بلاتير، ورئيس "الكاف" عيسى حياتو، أسئلة كان بامكان الجنة المركزية أن تجنبها لو اعتمدت على الحكام المتواجدين بالجزائر وليس انتظار حكام سيعودون من الخارج مرهقين بعد إدارتهم مباراة في رابطة أبطال إفريقيا.